مشاريع الهدم الأيقونية التي تم إنجازها في دبي
برج سيتي تاور-1 لإعادة التطوير (برج مكون من 16 طابقًا)
الخلفية:
لإفساح المجال للتطوير الجديد، أراد العميل هدم البرج الحالي المكون من 16 طابقًا لإنشاء برج مكون من 83 طابقًا.
التحديات:
كان المبنى القائم الذي يجب هدمه يقع على الطريق الرئيسي الشيخ زايد، تمامًا مقابل برج الإمارات في شارع مزدحم. وكان هناك غرفة مضخة تحت الأرض يجب الحفاظ على تشغيلها حتى يتم هدم المبنى. كانت الغرفة تقع على بُعد 5 أمتار فقط من المبنى.
الهدم:
تم تنفيذ أعمال الهدم بتسلسل دقيق. بمجرد الانتهاء من الأعمال التمكينية مثل مرحلة تركيب السقالات، تم تحضير ممر المشاة لضمان سلامة المشاة. تم هدم الطوابق الخمسة العلوية من المبنى باستخدام الحفارات الصغيرة، وتحت الألواح تم دعمها باستخدام الدعائم لتوفير دعم إضافي للألواح.
بعد هدم الطوابق الخمسة العلوية، قمنا بإزالة الحفارات الصغيرة من الأعلى باستخدام الرافعة المتحركة، ثم تم هدم باقي المبنى باستخدام الآلة ذات الذراع الطويلة المزودة بجهاز تكسير الخرسانة.
الختام:
تم الانتهاء من المشروع ضمن الميزانية وفي الوقت المحدد، والأهم من ذلك دون أي حوادث. كان العميل راضيًا عن الجدول الزمني والاحترافية والمهارات المستمرة في التواصل من الفريق.
مبنى نادي مارينا لليخوت
الخلفية:
كان هذا المبنى يقع في دبي مارينا أمام المياه البحرية في مجتمع راقٍ للغاية. كانت ساعات العمل محدودة وكان هناك طابقين سفليين تحتوي على غرفة الكهرباء الرئيسية التي كان من الصعب الحفاظ عليها قيد التشغيل حيث كان نادي اليخوت بأكمله يتغذى من المبنى الذي سيتم هدمه.
التحديات:
كانت هناك تحديان رئيسيان: الأول هو الحفاظ على تشغيل غرفة الكهرباء أثناء هدم المبنى، والثاني كان وجود منصة مراقبة بارتفاع 23 مترًا أمام ممشى المارينا.
الهدم:
بعد تغطية المبنى بالسياجات، بدأنا بإزالة الهيكل الخشبي الذي تم إنشاؤه للديكور. ثم كان علينا استخدام القطع باستخدام الماس والرافعة لإزالة منصة المراقبة بارتفاع 23 مترًا. بعد ذلك، ومع الحفاظ على غرفة الكهرباء منخفضة الجهد (LV) قيد التشغيل، تم هدم المبنى بالكامل باستخدام الحفارات.
تم نقل الحطام من الموقع إلى مكب نفايات بلدية دبي باستخدام الشاحنات والجرافات، وبالتالي تم تنظيف الموقع وتسليمه للعميل للتطوير الجديد.
الختام:
تم الانتهاء من المشروع ضمن الميزانية وفي الوقت المحدد، والأهم من ذلك دون أي حوادث. كان العميل راضيًا عن الجدول الزمني والاحترافية والمهارات المستمرة في التواصل من الفريق.